أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أنّه “من الطبيعي في ظل وجود مرشحين جديين حصول تصويت، وأن ينال كل مرشح نصيبه من المؤيدين، لكن هناك العديد من الكتل التي لم تعلن عن موقفها بعد وهي ما زالت ضبابية”، مؤكداً إتمام عملية التصويت و”عدم استخدام الورقة البيضاء كما كان يحصل في المرات السابقة”، وبالتالي فإن ما يجري العمل عليه “مرتبط بحتمية انعقاد الجلسة وتأمين النصاب وعدد الأصوات، لأنّنا تعودنا في لبنان أنَّ بعض الكتل النيابية لن تعلن عن موقفها إلاّ في ربع الساعة الأخيرة”.
وعمّا ستكون عليه الصورة بعد الجلسة الأولى وإذا كان يتوقع الدعوة لعقد جلسات متتالية، رأى موسى أن “هذا الأمر يحدده رئيس المجلس”، لافتاً إلى عامل آخر يتعلّق بمبادرة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي “وما إذا كانت ستفتح آفاقاً معينة وبالأخص بعد التوضيح الذي صدر عن بكركي من الكلام المنسوب للراعي المتعلّق برئيس المجلس. ومن المتوقع أن تكثّف بكركي حراكها قبل وبعد الجلسة، مع الإشارة إلى أنّ موفد الراعي لم يزر عين التينة بعد، وعلى الأرجح أن يحصل اللقاء بعد توضيح كلام البطريرك”.