باريس تشكل جزءا من المشكلة؟

لفتت اوساط متابِعة للجمهوربة الى ان الموفد الرئاسي الفرنشي جان إيف لودريان يزور لبنان بعدما أصبحت باريس بالنسبة إلى بعض القوى الداخلية تشكل جزءا من المشكلة اكثر منها جزءا من حل مُحتمل، ولم تعد «الأُم الحنون» التي يُسمع لها. وبالتالي فإن هذه القوى، وتحديدا تلك الرافضة ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، لا تجد في الموفد الفرنسي الوسيط الحقيقي الذي يقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف المرشحين، الا اذا كان سيحمل مقاربة مختلفة للاستحقاق، علما ان هناك من يستبعِد ان تكون باريس قد تخلت عن دعمها لانتخاب فرنجية على أساس تسوية متوازنة تحمل شخصية قريبة من الطرف الآخر الى رئاسة الحكومة.

اترك تعليق