غرّد النائب جميل السيّد على حسابه عبر “تويتر” كاتباً، “سألني أحدهم، هل تظن أن سليمان فرنجية سيسحب ترشيحه في وقتٍ ما؟! وهل تعتقد ان حلفاءه سيتمنّون عليه الإنسحاب في توقيت ما؟! قُلت، ما أعرفه مؤكَّداً انه لا يفكّر مطلقاً بالإنسحاب وأنّ حلفاءه لن يتمنوا عليه الإنسحاب في أي وقت ولا هُم بوارد التخلّي عن دعمه طالما هو مرشّح”.
وأضاف، “ثم سألني، من باب الإفتراض البحت، وفي حال قرف فرنجية فعلاً وإستغنى عن هذه الخبيصة كلها، فمن يكون المرشّح الأكثر حظاً؟! قلت مجدداً، لن ينسحب، ولكن مع ذلك سأجيبك على إفتراضك النظري: ستؤول الرئاسة الى قائد الجيش… فسألني، هل يقبل به حلفاء فرنجية؟! قلت، قائد الجيش لم يُخطئ حتى الآن في اي أمر إستراتيجي، ويعرف أنه لولا التكامُل والتنسيق اليومي بين الجيش وبين المقاومة لكانت داعش لا تزال في جرود عرسال ولربّما إمتدت الى جرود بشرّي للعاقورة لعيون السيمان لصنين للباروك،
وأيضاً لولا هذا التكامل والتنسيق لم يكن ممكناً القضاء على عصابات من كل نوع، ولولاه لما كانت إسرائيل مردوعة في الجنوب وتحسب الف حساب لخطواتها على الحدود”.
وتابع، “وسألني مجدداً، ماذا عن علاقة قائد الجيش الحميمة بالاميركيين؟! قلت، منذ زمن الرئيس لحود وايامنا في الجيش والامن لم تنقطع تلك العلاقة في قطاع التدريب والتجهيز والتسليح وغيره. وكان من شروط تلك العلاقة أن لا تمسّ بالأساسيات الوطنية واهمها الوحدة الوطنية ووحدة الجيش ومقاومة إسرائيل ومفهومنا المختلف عنهم للارهاب والعلاقة مع سوريا”.
واستكمل، “وقد إحترم الاميركيون تلك القواعد حتى مطلع العام ٢٠٠٥. ولا أعتقد انه يمكن لأي قائد للجيش أن يخون نفسه وموقعه الوطني ويخرج عن تلك القواعد بما يؤدي حُكماً الى كسر وحدة البلد والجيش إكراماً لعلاقة خاصة بينه وبين اي دولة أجنبية بما قد يجعله لاجئاً لديها وليس رئيساً للبنان”.
وختم، “سألني أخيراً، لنفترض انه حصلَت معجزة لصالح ترشيح قائد الجيش، فماذا حينها عن جعجع وباسيل وجنبلاط وغيرهم؟! قلت، روح إسألهم…”