أكّد النائب مروان حمادة أنّ “الجمود السياسي الداخلي الكامل لأشهر والتزايد في الانقسام العامودي الصلب ويزيد”، موضحًا أنّ “الدول الخمسة المعنية بملف لبنان ليست على نفس الموجة، لناحية تضارب مواقفها ومقارباتها حول العلاقة مع إيران، وأستبعد الحلّ الخارجي القريب لإنهاء الأزمة اللبنانية”.
وفي حديثٍ لـ “صوت لبنان”، أشار حمادة إلى “دقّة المرحلة التي عكستها حادثة مقتل الشابين من آل طوق في بشري”، متخوّفًا من “تقوقع وتمترس اللّبنانيين مقابل بعضهم البعض”.
ودعا إلى ضرورة إدارة الأزمة بهدوء وعقلانية، وخصوصًا الأمور المالية، إثر نهاية ولاية الحاكم رياض سلامة.
وأوضح ضرورة البدء بحوار هادئ يحافظ على جذور لبنان وهويته الثقافية والتربوية، لافتًا إلى أنّ “لبنان اليوم لا يشبه لبنان القديم، والجمهورية الأولى أفضل من الثانية”.