أسفرت الاشتباكات التي تتقدم وتتراجع حدتها داخل مخيم عين الحلوة عن مقتل ستة اشخاص وجرح اكثر من ثلاثين شخصا منذ اندلاعها امس السبت، في حصيلة اولية.
ومن بين القتلى القيادي في حركة فتح العميد ابو اشرف العرموشي ومرافقيه، فيما تتركز الاشتباكات على محاور البركسات معقل فتح – الطوارئ معقل الاسلاميين والبركسات – الصفصاف وامتدت الى جبل الحليب معقل فتح- حي حطين معقل الاسلاميين وتستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
هذا ويطاول الرصاص الطائش احياء ومنازل في مدينة صيدا وكذلك انفجر عدد من القذائف في محيط المخيم ما ادى الى وقوع اصابات خارج نطاقه، في وقت يجري اخلاء مستشفى صيدا الحكومي ونقل المرضى الى مستشفيات اخرى حيث أعلن مستشفى جزين الحكومي، في بيان، “البدء باستقبال المرضى من مستشفى صيدا الحكومي، في مختلف الاقسام، وذلك في ظل عدم استقرار الوضع الأمني في صيدا”.
كذلك اسفرت الاشتباكات عن تضرر واحتراق منازل وسيارات داخل وفي محيط المخيم.
كما وأصيب حاجز للجيش اللبناني عند منطقة التعمير جراء استمرار الإشتباكات في مخيم عين الحلوة، وشهد المخيم حركة نزوح للأهالي باتجاه جامع الموصللي الكائن في التعمير، خوفاً من عدم توقف إطلاق النار.