يستعد الكونغرس لاستقبال طلب لحزمة جديدة من المساعدات الأميركية لأوكرانيا، قد تبلغ قيمتها، حسب مصادر، 10 مليارات دولار. وأعلن دوغلاس بوش، مساعد وزيرة الجيش الأميركي، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إرسال طلب جديد لحزمة من المساعدات للكونغرس للنظر فيها والتصويت عليها في الخريف. وأكد بوش أن الإدارة الأميركية «سوف تقدّم حججاً قوية للكونغرس بخصوص الاستمرار في تمويل الذخيرة وزيادة الانفتاح وشراء الذخائر لدعم أوكرانيا»، مشيراً إلى أن دبابات «أبرامز» الـ31، التي وافق البنتاغون على إرسالها لأوكرانيا، ستبدأ بالوصول إلى هناك الشهر المقبل.
وفي وقت تخطّت فيه المساعدات العسكرية الأميركية المباشرة لكييف الـ43 مليار دولار، تتزايد شكوك المشرعين في الموافقة على المزيد من التمويل، الأمر الذي دفع بالإدارة لإدراج بنود أخرى في التمويل المرتقب كدعم تايوان وتمويل صفقة غواصات «أوكس»، بهدف كسب دعم المشرعين المشككين، خصوصاً في مجلس النواب، حيث صوّت 70 نائباً ضد تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن تخصيص مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار جزءاً من عملية تجيير لمبلغ 6 مليارات دولار أخطأ البنتاغون في تقييمه ضمن المساعدات المخصصة لكييف، ولا يحتاج هذا المبلغ لموافقة الكونغرس على عكس طلب التمويل الجديد المتوقع.