أكّد وزير الداخلية الأسبق مروان شربل أنّه، “طالما أنه لم يتم القاء القبض على من قتل العرموشي فيبقى القلق من التفلت الأمني في مخيم عين الحلوة”.
ولفت في حديثٍ لـ “الجديد” إلى أنّ “بيانات السفارات التحذيرية ليست مرتبطة بأحداث مخيم عين الحلوة وكنت أتمنى لو أنه تم الإجتماع مع الأجهزة الأمنية قبل اصدار البيانات”.
ورأى أنّ “بيانات السفارات هي بداية الضغط على الدولة اللبنانية في ظل الفراغ الرئاسي”.
واعتبر شربل أنّ “أميركا لا تريد من التفاهم السعودي-الايراني الا تبادل السفراء ..”يا أنا يا إيران نقوا واختاروا”.
وأردف، “كلام باسيل عن الاتفاق مع حزب الله على مسار اسم توافقي لا يعني انه وافق على سليمان فرنجية بل من الممكن ان يكون شخص آخر”.
وتابع شربل، “عندما أعلن جبران باسيل عن رفضه القاطع لسليمان فرنجية فهذا يعني أن لم يعُد بإمكانه التراجع”.
واعتبر أنّ، “لو حضر التيار الوطني الحر الاجتماع في الديمان لقلت ان البطريرك يُغطي اجتماع الحكومة ولكن ليس هو الهدف”.
وشدّد على أنّ “موضوع المثلية الجنسية لا نقبل به والحرية مطلوبة ولكن ليس بالطريقة التي نراها”.
وختم شربل قائلاً، “كل دورية لليونيفيل يجب أن تتضمن عناصر من الجيش اللبناني ولماذا لا يوجد “يونيفيل” في الأراضي المحتلّة؟