أبدى البطريرك الراعي “حزنه وتعاطفه مع أهالي عين إبل الأعزّاء بعد قتل عزيز على قلوبهم ناضل معهم في سنوات الصمود والنضال وهو المرحوم الياس الحصروني”.
وفي عظة الأحد من الديمان، قال: “نحزن ونتألم أيضًا مع أهالي الكحالة الأعزاء بعد سقوط فادي بجاني ضحية شاحنة الأسلحة التابعة لحزب الله ويؤلمنا أيضاً سقوط ضحيّة من صفوفه”.
وأضاف، “لن نخرج عن منطق الدولة ولن ننزلق الى العيش من دونها والى الاحتكام لغيرها وفي الوقت عينه نطالب مكوّنات البلاد والأحزاب أن ينتظموا تحت لواء الدولة وخصوصاً بشأن استعمال السلاح”.
وتابع الراعي، “لا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة وأكثر من جيش وأكثر من سلطة وأكثر من سيادة لذا يجب تطبيق اتفاق الطائف وندعو لانتخاب رئيس بأسرع ما يمكن”.