لا معطيات تساعد على توضيح الصورة لا رئاسيا ولا ماليا، بل ان التطورات والمواقف التي تُسجّل يوميا، تفاقم الوضع سوءاً.
فلا جديد في الملف الرئاسي بانتظار الزيارة الثالثة للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان الشهر المقبل وسط التشكيك بمصير الحوار المرتقب، خصوصاً بعد اعتراض قوى المعارضة على رسالة لودريان الموجهة إلى النواب وتتعلق بتحديد مواصفات الرئيس وأولويات ولايته.
وفي هذا الوقت، تبدو الأنظار شاخصة ليس إلى الحراك الفرنسي المرتقب، وإنما الى التقارب السعودي – الإيراني، أملا بانعكاس المحادثات ايجاباً على الأزمات والقضايا المتفاقمة في لبنان.