أوضح وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، أننا “لقد قلنا إن هذا الصيف سيكون واعدًا وفقًا لدراسات ومؤشرات شرط أن يكون هناك إتقرارًا أمنيًا وسياسيًا،” لافتًا إلى أن “الموسم سيستمر حتى نصف تشرين وعدد الوافدين زاد بنسبة 25% عن العام الماضي واللافت أن في المرتبة الأولى الوافدين هم من أوروبا”.
وأكد في حديث لـ”LBCI”، أننا “كلبنانيين وقطاع خاص، بات لدينا قناعة بأن لبنان وجهة سياحية لا يستهان بها في المنطقة”.
وأشار نصار إلى، أنه “بحلول نهاية عام 2023، سيصل عدد الوافدين إلى 4 ملايين و500 ألفًا من بينهم سيكون هناك مليوني أحنبي”.
وشدد على، أن “لبنان، رغم كل الظروف والأزمة السياسية التي نمر بها، هو وجهة سياحية لا يستهان بها في المنطقة وهذه إيجابية يجب أن يبنى عليها مع القطاع الخاص والمؤسسات السياحية”.
ولفتى نصار إلى، أن “اللبناني في الإنتشار لديه إصرار وأثبت منذ الـ2022 بعد الأزمة وجريمة المرفأ أنه متعلق ببلده ويريد القدوم إليه مهما كانت الظروف”.
وقال: “قمنا بدراسة مع نقابة أصحاب المطاعم وسننشرها قريبًا لمقارنة لبنان ودول الجوار، وتبين أن أكثرية الأسعار في القطاع السياحي ما زالت معقولة بالنسبة لغيرنا”.
وفي الشق السياسي، رأى نصار، أنه “لا يمكن البحث بأمور دقيقة بين بلدنا وبلد آخر بغياب رئيس الجمهورية ووسط حكومة فاقدة الصلاحيات”.