لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤّسه قداس عيد سيدة الخلاص في باحة مطرانية بيت الدين في الشوف، إلى أنّها “ذبيحة شكر لله على هذا اليوم الجميل، الّذي عشتنا فيه جمال المصالحة الّتي تمت في الجبل في العام 2001”.
وأشار إلى، أنّه “كان يومًا تاريخيًّا وطنيًّا وروحيًّا بامتياز، ونشكر الله على نعمه الّتي عشناها طيلة هذا النّهار، وجميل أن نختتم هذا اليوم بعيد أمّنا مريم العذراء سيّدة الخلاص”.
وذكر الرّاعي، أنّ “البداية كانت في شاناي مع شيخ عقل طائفة الموحّدين الدّروز سامي أبي المنى، وكانت الغاية تجديد روابط المحبّة والصّداقة والتّعاون في خدمتنا معًا على المستوى الرّوحي. بعدها كانت لنا وقفة في الباروك، تحيّة لشعبنا هناك، ووقفة في هذا الكرسي”.