أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، عن أسفه الكبير للمعارك الدائرة في مخيّم عين الحلوة، معتبراً أنّ “هذه الأحداث المرّة تصيب في الصّميم القضية الفلسطينية”.
ولفت، في القداس السنوي لشهداء المقاومة اللبنانية من ميفوق، إلى أنّ “الحياد يقتضي تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية وعن الدخول في حروب على مستوى هذين الصعيدين كما يقتضي أن يضبط لبنان سيادته الداخلية بجيش واحد وسلطة واحدة وسياسة خارجية واحدة وأن يضبط سيادته الخارجية على حدوده بضبطها وفي الدفاع عن نفسه بقواه الذاتية المنظمة”.
ودعا الراعي، لـ”انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق اتفاق الطائف فيوضَع حد للفوضى في التعيينات الإدارية والأمنية وللتفسير العشوائي للدستور”، مشيراً إلى أنّ “التعددية في الوحدة تجعل من لبنان واحة تلاقٍ وحوار وحريات مدنية عامة كما تقرّها شرعة حقوق الإنسان”.