أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن، الى أن “زيارة النائب وائل أبو فاعور الى باريس لها علاقة بالتشاور والاستطلاع حول الملف الرئاسي”، وقال: “بتقديري لن يكون هناك نتيجة حاسمة من المشاورات التي يجريها لودريان في بيروت، لأن المواقف الداخلية ما زالت متعارضة، علماً أن مواقف اللجنة الخماسية متقاربة وتحث الجانب اللبناني على ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وتابع، في حديث لـ”الجديد”، “نسأل الأطراف المعارضة ما هو البديل عن الحوار؟ وأستغرب لماذا صُدم الجميع بموقف النائب تيمور جنبلاط ونحن بصدد الذهاب إلى فوضى اجتماعية في حال لم تتم المعالجة السريعة للوضع”.
واعتبر أبو الحسن، أن “مبدأ رفض الحوار سيُفضي إلى “كارثة”، وأضاف، “سنسعى إلى إقناع الأطراف السياسية المُعارضة للمشاركة في الحوار، ومن يفكّر بتغيير النظام السياسي في لبنان “واهم”.
ورأى، أننا “أمام مشهد تفكّك الوطن، وسنلتقي الرئيس بري كلقاء ديمقراطي، عقب زيارة لودريان إلى لبنان ونُعوّل على مبادرة رئيس المجلس”.
وشدّد أبو الحسن، “موقفنا واضح وأي رئيس خارج إطار التوافق “ما منمشي فيه” والتسوية لن تتحقق على اسم فرنجية”.
وختم، مشيراُ الى أن، “باسيل يهدف لأخذ ضمانة بوصوله إلى سدة الرئاسة بعد 6 سنوات ومعرفة شكل الإدارات في الدولة”، وقال: “وإذا تحقق مبتغاه ممكن أن يشكل مع الثنائي الأكثرية، وما مننضَم لإلن”.