قال وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام: “كالعادة نحب زيارة هذه الدار الكريمة ونريد أن نبارك لسماحته على التمديد في ولايته اليوم ركيزة وصمام أمان لهذه الطائفة وللوطن وللجميع ووجوده وحكمته وخبرته تقوينا ونحن نحتاج اليها في هذه المرحلة الصعبة. نحن معه ونستنير برأيه وحكمته بكثير من الأمور التي نواجهها كوزراء أو سياسيين في سدة المسؤولية كما الكثير يعرف أن البلد يمر في ظروف صعبة وتحديات كثيرة”.
وأضاف بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، “نحيي جهوده الكبيرة والوطنية تجاه موضوع انتخاب رئيس الجمهورية الذي لم يأل جهدا من تأكيد ثوابته الوطنية ودعم نواب الطائفة السنية أيضا الذي بدورهم لا يتأخرون عن القيام في إتمام الاستحقاق الوطني فنحن جميعا نأمل اليوم بحصول انتخاب سريع لرئيس الجمهورية، ولا يكون هناك شغور في مراكز أساسية وعلينا جميعا الإسراع بانتخاب رئيس لتحقيق كل القوانين الإصلاحية ونوجه الشكر لسماحته على كل جهوده ونتمنى له كل التوفيق وسوف نكون لجانبه بكل ما يحتاج اليه”.
وتابع، “نحن عودنا الناس على الصراحة والأمور ليست بخير فالجميع يعلم أن القطاع الخاص جيد وهناك حركة في البلد ولكن لا يمكن القول الاقتصاد بخير، لأن القطاع العام الذي يمثل ما يمثل من قوى عاملة وإدارة في البلد مشلولة ومنهارة فموظف القطاع العام في وضع لا يحسد عليه والقطاع المصرفي مشلول أيضاً ولا يمكن الكلام عن تحسن الاقتصاد أو انه بخير قبل أن يكون هناك حركة جدية بإقرار القوانين المطلوبة بغض النظر عن مسار صندوق النقض”.
وأردف، “هناك قوانين إصلاحية مطلوبة والقطاع المصرفي يجب أن يتحرك وقبل هذه المرحلة نحن في محور الخطر فلا يوجد تحسن، واليوم نواجه مشاكل ولا تقدم أو تحسن أو انفراجات قبل القيام بالإصلاحات وإعادة تفعيل المؤسسات الدستورية وتحديدا موضوع المصارف فلا يمكن إدارة إقتصاد البلد من دون المصارف”.
وأشار إلى أنه “بحال استمرينا على نفس المسار من دون خطوات إصلاحية وتفعيل الإدارات والمواقع الدستورية المطلوبة طبعا يمكن الذهاب للأسوأ”.
وشدّد على أن “الأخبار المتداولة بشأن ربطة الخبز مضللة وهناك أشخاص يحبون أن يخلقوا نوعًا من التوتر في البلد، فلا يوجد رفع دعم منذ عام ولا اليوم، وقرض البنك الدولي مستمر والقمح مازال يصل إلى لبنان وسعر ربطة الخبز بتقارير صدرت أرخص ربطة اليوم في الدول العربية والشرق الأوسط فنريد المحافظة عليها وأن نطول مدى هذا القرض والعمل على أقل ما يمكن أن نؤمن للناس خبزهم”.