فوجئ مخاتير المنطقة بما نسب إلى رابطة المخاتير من رئيس الرابطة في معرض بيانه بعد تعرضه بالضرب لأحد مواطني بلدته وأوردوا ما يلي:
١-لا يمكن للرابطة ان تتضامن مع أي إعتداء جسدي فهذا مستنكر خاصةً وأنه استتبع بشكوى مما يعني الشيء ونقيضه فإن كان رئيس الرابطة مؤمناً بقوة القانون فلماذا لجأ إلى العنف أولا” وإذا “بده يحصل حقه بيده ” فلماذا لجأ إلى القانون مؤخرا”..؟
٢- هل من اللائق من فم مختار إطلاق كلمة “المدعو” على مواطن وأولى مهماته التصديق على أسماء المواطنين.؟!!
٣- في كلمة “تضخيم الإعتداء” فهل يوجد إعتداء مخفف واعتداء مضخم ، بمجرد التطاول باليد لا أحد يعرف إلى أين ستؤول الامور..
٤- هل نتضامن مع ما يناقض الأسس والأسباب التي من أجلها تم إنشاء وظيفة مختار وأولها أن يكون متفهماً ، يستوعب الجميع ، شيخ صلح مثل ما هو متعارف عليه ، مسهلا” لمعاملات الناس واحتياجاتهم وإلا فقد صفته التمثيلية حتى ولو كان منتخباً.
٥- نتمنى على رئيس الرابطة سحب ما أورده فالأمر ليس شخصي فمن واجب المختار التضامن فقط مع الحق والقانون والواجب يعلو العلاقات الشخصية، فقبل اتخاذ أي موقف متضامن علينا انتظار جلاء الحقيقة عبر تحقيق شفاف وعليه يبنى على الشيء مقتضاه.
وكان المختار الحداد قد اصدر بيانًا عبّر فيه عن ان الكيل قد طفح جراء تعليقات سليمان عليه على وسائل التواصل الاجتماعي وما كان عليه إلا وضع حد لهذه التصرفات الغير لائقة والذي على سليمان تحمل وزرها شاكراً اعضاء رابطة المخاتير الذي يترأسها على التضامن والتعاطف الكبيرين الذي أبدوه جراء هذه الحادثة.
أمن و قضاء مخاتير منطقة جزين تستهجن بيان رئيس الرابطة على أثر إشكال قرية روم