صدر عن عشيرة آل رباح وأهالي بلدة اللبوة، بيان تم التأكيد فيه، أنّه “بتاريخ ٣٠ أيلول ٢٠٢٣ وحوالي الساعة السابعة مساءً وفيما كان الشهيد المغدور نجيب احمد رباح ابن ال22 ربيعاً برفقة أصدقائه على متن سيارة من نوع كيا متوجهين من بلدة العين الى بلدة اللبوة ومن دون اي سبب يذكر، تمت مطاردتهم من قبل أشخاص ملثمين يرتدون بزات عسكريه على متن دراجات نارية واقدموا على اطلاق النار من أسلحة حربيه باتجاه السيارة مما أدى إلى استشهاد المغدور نجيب رباح عندها توقف السائق في ساحة بلدة اللبوة”.
واضاف، “ألقي القبض على ثلاثة أشخاص داخل السيارة وتم نقلهم الى احدى المراكز العسكريه وبقيت جثة المغدور داخل السيارة حيث تعرضت الجثة للضرب بأعقاب البنادق وسحلها (بالرنجر) ونقل بالسيارة إلى مستشفى العاصي بقيادة أحد عناصر الدوريه بعد ان كان جثة هامدة”.
وتابع البيان، “إننا بإسم عشيرتنا نضع الحادثة بعهدة العماد قائد الجيش والرأي العام مطالبين بكشف ملابسات الحادثه بكل تفاصيلها لتهدئة النفوس اذ نحمل كامل المسؤولية لأمر الدورية النقيب إبراهيم اليوسف وعائلته الذي اعطى الأمر بالاعدام الميداني دون اي مبرر علما ان جميع الأشخاص الذين كانوا داخل السيارة ومن ضمنهم الشهيد المغدور جميعهم من أصحاب السيرة الحسنه والاخلاق الحميدة وليسوا من أصحاب السوابق او مطلوبين للقضاء بأي جرم “.