قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أنه “فيما المقاومة تُراكم إنجازاتها وتثبّت معادلة الردع بوجه العدوّ الإسرائيلي نرى أنّ الأزمات الداخلية على مختلف المستويات تزداد تعقيداً وتأزيماً”.
وخلال رعايته حفل التخرّج السنوي التي نظّمتها ثانوية المهدي _ الشرقية، رأى ان “الحراك الداخلي والخارجي حول ملفّ الرئاسة لم يُحدث أيّ تقدّم للخروج من المأزق”، مشيراً إلى أنّ “المعادلة أصبحت واضحة والتوازنات الداخلية في المجلس النيابي تفرض على جميع الأطراف الإتفاق والحوار ، والإتفاق أصبح إلزامياً على الجميع ومن قبل عام قلنا لهم “ما تجربوا المجرّب” ولا خيار إلّا بالحوار”.
وشدّد قاووق، على أنّ “خيارنا للخروج من الأزمة هو التوافق الوطني لأننا نريد إنقاذ البلد ولا يمكن إنقاذه بعقلية المواجهة والتحدي والفتنة”.
ولفت، إلى أنّ “ما حصل في الأيام الأخيرة من حركة للموفدين الدوليين “الفرنسيين والقطريين” ومن حركة داخلية وبالأخص مبادرة الرئيس نبيه بري، أكّد أن جماعة التحدي والمواجهة لا زالوا في موقع ترشيح المناورة وليسوا جدّيين بالخروج من المأزق”.
وختم قاووق، مؤكداً “الإصرار على منطق المواجهة والتحدّي يزيدنا تمسّكاً وتصميماً على إنتخاب رئيس يؤتمن على إنقاذ البلد وحماية السلم الأهلي من الفتنة لأنّ هناك من يُصرّ على جرّ البلد إلى الفتنة من خلال التحريض والإستفزاز اليومي”.