اعتبر النائب السابق علي درويش أنَّ كلّ العناوين التي نسمعها “تصب بخانة معركة الرئاسة، وقد أصبحت معركة حياة أو موت لدى بعض الأفرقاء، أمّا لو كان هناك تلاقٍ ووجود مخارج للأزمة لما كان الوضع يأخذ هذا المنحى التصعيدي، ووضعه بإطار لبناني لبناني”، لافتاً الى أنَّ “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يعتبر المعركة مفصلية بالنسبة له، وهو يحاول الدفاع عن نفسه في ظلّ هذا العنوان، خصوصا أنَّ هناك أفرقاء يطرحون اسم قائد الجيش كمرشح تسوية”.
ولفت درويش في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّ “الهجوم على قائد الجيش قد يكون بمثابة وسائل ضغط، بينما المطلوب في هذه المرحلة الخطاب الجامع الذي لا يزيد التوتر”، لافتاً إلى أنَّ “المعركة متشعبة، ولاحظنا أنَّ جزءًا كبيراً منها أصبح خارج لبنان بدل أن يكون ضمن توافق لبناني، إذ إنَّ الملفات المتراكمة تنذر بمزيد من التداعيات”، داعياً إلى “ضرورة توحيد الجهود على ضبط الداخل ضدّ أيّ تفلت بوجه أي مؤسسة، وخاصة مؤسسة الجيش لأنها ما تبقى في هذا الوطن، كي لا ننجر إلى الفوضى التي قد تطال الجميع”.