أصدرت قاضي التحقيق الأول في لبنان الشمالي الرئيسة سمرندا نصار قرارها الظني في قضية مقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي والذي خلص إلى الظن بالمدعى عليهم يحيى عبد الكريم الرفاعي وإبنه علي يحيى الرفاعي وأبناء شقيقته كل من عبد الكريم وأحمد ويحيى الرفاعي بإرتكابهم جرمي الخطف والقتل العمد المنصوص عليهما بمقتضى المادتين 569 و549 من قانون العقوبات والتي تصل عقوبتها للإعدام.
وكانت القوى الأمنية عثرت على الشيخ الرفاعي بعد 5 أيام على اختفائه، جثة مدفونة في منطقة “القيطع الميتة”في محافظة عكار شمالي البلاد بعد اعتراف الفاعلين بجريمتهم.
وأسهمت حينها متابعة كاميرات المراقبة المنتشرة على كل الطرقات التي سلكها الشيخ منذ لحظة خروجه من المنزل إلى حين اختطافه وسيارته من خلف الجامعة العربية في طرابلس، في العثور على سيارته لاحقاً في منطقة الهيكلية في قضاء الكورة.
كما تتبعت الأجهزة الأمنية الاتصالات التي أجراها الأشخاص المشتبه بهم، وحركة تنقل هاتف الضحية طوال هذه الفترة ولغاية فقدان الاتصال معه. إضافة إلى أدلة وجدت في مكان الاختطاف، وشهود عيان للسيارات التي إختطفت الشيخ.