كتب المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم على حسابه عبر منصة “إكس”: “تأبى الأيام أن تمرّ في سوريا دون أن يضع عليها السوريون ختم معاناتهم الدامغ، ودون أن يوقّعوا عليها بدمائهم”.
وأضاف، “آخر التواقيع المجزرة الرهيبة التي ارتقى على إثرها أكثر من ثمانين شهيداً ومئتي مصاب في الكلية الحربية السورية في منطقة الوعر في حمص”.
وتابع، “الإرهاب لا دين له ولا جغرافيا. ويستهدف كل يوم مهد الحضارات والتاريخ سوريا، ولكن دون جدوى”.
وأردف، “وهكذا منذ عقد ونيف من الزمن، كان الضباط السوريون في السابق يتخرجون ويمارسون مهامهم الأمنية والوطنية حتى يصيروا يوسف العظمة”.
ولفت إلى أن “ها هم اليوم يتخرجون مباشرة من الكليات العسكرية يوسف العظمة، وآخر دفعة من الأبطال كان موعدها مع التاريخ والمجد أمس، في حمص”.
وختم، “وقفوا على منصة التخرج وصدحوا بأعلى دمائهم وأرواحهم: كل أرض في سوريا هي ميسلون وكل ضابط هو يوسف العظمة، مهد الحضارات لن يكون يوماً مرتعاً للإرهاب مهما غدر”.