في هذه الأثناء، عاد الحديث عن ترسيم الحدود البرية وعن صفقة ما تلوح في الأفق، حيث لفتت مصادر متابعة لهذا الملف عبر “الأنباء” الالكترونية عن تحضير صفقة مشابهة لعملية ترسيم الحدود البحرية، لمعالجة النقاط الـ 13 العالقة براً، كاشفةً أنَّ الوسيط الأميركي آموس هوكستين قد يزور لبنان منتصف هذا الشهر بعد حصوله على الأجوبة المطلوبة من الجانبين اللّبناني والاسرائيلي.
المصادر ذكرت بأنَّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أشار في اطلالته الأخيرة إلى هذا الموضوع، ملمحاً إلى امكانية إزالة الخيمتين التابعتين للمقاومة من خراج بلدة كفرشوبا، ما يؤكد أنَّ حزب الله هو شريك في هذه العملية.
وعليه، وجب تدارك الأمور والتوافق للولوج إلى حلّ للأزمات المتتابعة التي يعاني منها اللّبنانيون، إثر تفاقم الأوضاع، في وقت يتلهّى البعض عن الأولويات التي يجب معالجتها، إرضاءً لمصالحهم الشخصية، غير مبالين بمعاناة المواطنين اليومية.