قالت مصادر واسعة الاطلاع في بيروت لـ «الراي» الكويتية إن وحدات الرضوان (قوات خاصة) التي يحتفظ بها ««حزب الله» على الحدود الجنوبية ويراوح عددها بين 7 الى 8 آلاف مُقاتِل، وُضعت في حال جهوزية بطبيعة الحال.
وكشفت أن ««حزب الله» تَعَمَّد أمس إظهارَ وجود «وحدات الرضوان» على الحدود مع اسرائيل لإجبارها على الاستمرار في حشد قوات من الجيش على الحدود الشمالية، الأمر الذي من شأنه تخفيف الضغط الاسرائيلي عن غزة.
وفي تقدير المصادر أن الحزب اكتفى بإظهار وحداته الخاصة على الحدود لاعتقاده أن من شأن ذلك تأمين «جرعة دعم» لقطاع غزة كفيلة بعدم زجّ المزيد من وحدات الجيش الاسرائيلي في المعركة لاستعادة المستوطنات أو القيام بأي عمل انتقامي لاسيما بَري في القطاع.
ولم يكن عابراً أن يتولى نائب رئيس المكتب السّياسي لحركة ««حماس» صالح العاروري الموجود في لبنان إعلان «أنّ لدينا عدداً كبيراً من الأسرى الإسرائيليّين، بينهم ضبّاط كبار»، كاشفاً أنّ «هناك العديد من الشّهداء، والعديد من القتلى والأسرى الصهاينة»، موضحاً عبر قناة «الجزيرة» أنّ «المعركة لاتزال في ذروتها، وأسرانا في السّجون باتت حريّتهم على الأبواب. فما بين أيدينا سيحرّر جميع الأسرى في سجون الاحتلال»، مبيّنًا أنّ «لدينا معلومات بأنّ جيش الاحتلال كان يستعدّ لشنّ عدوان على غزة والضفة».