تمر حكومة تصريف الأعمال في أحد أسوأ مراحلها تحت وطأة تهديدات الحرب والانقسامات الداخلية حولها، فضلاً عن معاناة نقص حاد في تمويل خطط الطوارئ التي تدعي الحكومة ووزراؤها أنهم «انجزوها وهي حاضرة للتطبيق عند الضرورة».
وللدلالة على التخبط، عدة أمثلة كانت شاهدة خلال الأيام القليلة الماضية على «أن لا تنسيق ولا من يحزنون» وفق مصدر حكومي قال لـ»نداء الوطن» في هذا الصدد: «لنأخذ قرار شركة طيران الشرق الأوسط بتحييد طائرات ونقلها الى مطارات في دول مجاورة. فإذا بوزراء يعبرون عن امتعاضهم او اعتراضهم مثل وزير الإقتصاد أمين سلام ووزير الاشغال العامة والنقل علي حمية.