اعتبر النائب السابق اميل لحود أنّ “الألسنة تصمت أمام هول المشاهد التي نتابعها من جباليا، حيث ارتكب العدو المجرم مجزرةً أخرى سقط فيها مئات الشهداء الذين أضيفوا الى آلاف الشهداء الذين سقطوا في ما يُعتبر أكبر إبادة بحقّ شعب في التاريخ الحديث”.
أضاف لحود، في بيان: “لقد بلغ هذا العدو عهراً غير مسبوق، وقد استنفرت شعوبٌ كثيرة تضامناً واعتراضاً، ولكنّنا نسأل عن صمت الدول والحكومات التي تدّعي الديمقراطيّة وتحاضر في حماية حقوق الإنسان”.
وتوجّه لحود الى حكّام هذه الدول بالقول: “هل شاهدتم اطفال فلسطين كيف يموتون؟ هل بإمكانكم أن تأكلوا وتشربوا وتناموا، بعد الذي تشاهدونه في غزة؟”.
وتابع لحود: “يبدو المشهد اليوم كأنّ الشيطان “فلتان” والبشريّة تتفرّج عليه، ويحصل ذلك كلّه بينما الدول الكبرى تشارك في المؤامرة، بدل الدفاع عن الضحايا، وتقف مع المغتصِب ضدّ المغتصَب، إلا ما يعوّض عن مواقف هذه الدول، وخصوصاً العربيّة منها، هو صمود الشعب الفلسطيني والى جانبه أبطال المقاومة في لبنان وهؤلاء سيكسرون العدو. عاجلاً ام آجلاً سيكسرونه”.