تتسارع مساعي تمديد هدنة الأيام الأربعة بين إسرائيل وحركة “حماس”، التي تنتهي اليوم، بعد أن تمت أمس عملية تبادل الأسرى بين الطرفين في يومها الثالث من دون معوقات بخلاف ما حدث في اليوم الثاني للهدنة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 14 محتجزاً إسرائيلياً و3 أجانب، قد تم تسليمهم للصليب الأحمر وفق الترتيبات المتفق عليها. وفي وقت لاحق، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصول المحتجزين الإسرائيليين إلى البلاد. وأضاف أن من بين الرهائن الإسرائيليين تسعة قصر وأربع نساء ورجلاً.
وفي المقابل، ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت عن 39 أسيراً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة، كما عبرت 120 شاحنة مساعدات من مصر إلى غزة.
في الأثناء، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، مساء أمس، عن مصدر مقرب من «حماس» أن الحركة وافقت على تمديد الهدنة مع إسرائيل «بين يومين وأربعة أيام»، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن تستمر هدنة الأيام الأربعة الحالية إلى «ما بعد يوم الاثنين».
وقال بايدن في خطاب بماساشوستس، تطرق فيه إلى الإفراج عن طفلة أميركية كانت محتجزة في غزة، إن «هدفي وهدفنا أن تستمر هذه الهدنة إلى ما بعد موعد انتهائها بحيث نرى الإفراج عن أسرى آخرين ومزيداً من المساعدة الإنسانية» يتم إيصالها إلى غزة. كما تجري مصر وقطر والولايات المتحدة اتصالات مكثفة من أجل تمديد الهدنة.