أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال لقائه وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، إلى أنّ “هناك أرزة كبيرة في الديمان انكسر رأسها وكل غصن فيها يحاول أن يكون هو الرأس، وهكذا نحن في لبنان”.
وبدوره، قال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم: “أكّدت للبطريرك الراعي أن التعيين في موقع قيادة الجيش الحساس لا ينتقص من موقع رئيس الجمهورية العتيد، ولا يجوز اختزال أهمية موقع وطني بعملية اختيار قيادة الجيش وهو يستطيع أن يبقي أو يعين بديلا لقائد الجيش متى ارتأى”.
وأضاف، “التمديد لقائد الجيش عندما يبلغ السن القانونية لا يسمح به قانون الدفاع”.
وأشار إلى أنّ “مجلس النواب لا يمدد لقائد الجيش بل يعدّل المادة التي تحدّد سن التقاعد”.