أسِف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، “لانتهاء الهدنة في غزة وتحميل الشعب البريء نتائج الحرب المدمرة”، متسائلا “ما معنى الهدنة الانسانية اذا كانت تمهيدا لحرب ضروس بعد استراحة؟”.
وخلال عظة الأحد في بكركي، أكد أن “لا احد في لبنان يريد امتداد الحرب الى الجنوب واهلنا اللبنانيين الامنين هناك. واذا امتدت الى الجنوب لا سمح الله لا احد يعرف اين تتوقف وما ستخلف من ضحايا ودمار، ونصلي لله كي يبعدها عنا”، معتبراً أنه “لا يمكن ان يُرغم الشعب اللبناني على تحمل اوزار حرب ليس لهم فيها اي شيء”.
وتابع الراعي، “نصلي كي يدرك المسؤولين في لبنان انهم ملزمين بثلاثية السماع والتأمل والنطق، للخروج من شرنقة مصالحهم والتلاقي من اجل البحث في اسباب التعثر واللاثقة المتبادلة”.
ورأى، أن “عدم انتخاب الرئيس واقفال القصر الجمهوري جريمة موصوفة آخذة بهدم المؤسسات الدستورية والادارات العامة وانتشار الفوضى والفساد وتشويه وجه لبنان الحضاري”.