أظهر تحقيق أجرته وكالة “فرانس برس” ونشرت نتائجه اليوم الخميس، أن قذيفة دبابة إسرائيلية قتلت صحافياً وجرحت آخرين، بينهم مصوران لوكالة “فرانس برس”، في 13 تشرين الأول في جنوب لبنان.
ودعت منظمتا العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش”، اللتان خلص تحقيقان منفصلان لهما إلى النتيجة ذاتها، إلى التحقيق في “جريمة حرب”، وفق ما قالتا لوكالة “فرانس برس”.
يُذكر أنّ إسرائيل استهدفت سيارة صحافيين في بلدة علما الشعب الجنوبية الحدودية، ما أدّى إلى استشهاد المصوّر عصام عبدالله من وكالة “رويترز”، وإصابة 4 زملاء آخرين منهم مراسلة “الجزيرة” كارمن جوخدار ومراسلة وكالة “الصحافة الفرنسية” كريستين عاصي التي أُصيبت إصابة بليغة في القدمَين واليدين. إضافة إلى مراسلَي “رويترز” العراقيين ثائر زهير كاظم وماهر نزيه عبد اللطيف، وإيلي برخيا من قناة “الجزيرة”، ومراسل وكالة “فرانس برس” ديلن كولينز.