أشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الى، ان “العدوان على غزة يسأل البعض هل هناك حرب واسعة أم لا، ويأتينا تهديدات ونصائح وتحليلات وتأويلات حتى هذه الساعة ما زالت هذه الأسئلة، وفد طالع ووفد نازل، ونحن طوال العقود الماضية متى نحن فتحنا حربا واسعة على الكيان وان كان هذا الكيان يستحق ذلك، دائما كانت الحروب تشن من قبل الإسرائيلي”.
وأضاف، “العجيب الغريب ان بعض اللبنانيين مفترض ان يكونوا اذكياء ونحن نلتزم الصمت، لكن بعض اللبنانيين ام انهم نسوا الذكاء او لا يريدون ان يتذكروا ان اللبناني ذكي فاصابهم الحمق أو العجلة ويريدون ان يحملوننا مسألة توسعة الحرب بغض النظر عن طبيعة مشاركتنا”.
ولفت صفي الدين الى، ان “السؤال الذي يجب أن يوجه ماذا تريد أميركا وماذا تريد إسرائيل هم الذين ياخذون قرارات الواسعة الحرب على لبنان وعلى منطقتنا، هم الذين يتهددون البطالة، وعليكم ان تعرفوا شيئا ان اي كلمة ضعف أو وهن في مقابل هذا الإسرائيلي فإنه سيغريه ويزيد من رغبته في شن حرب واسعة، هؤلاء لا يعرفون ماذا يفعلون، ولذا قلنا لا، وحين تقول للأميركي وللاسرائيلي نحن لا نخاف تهديداتكم، نحن اقوياء على الجبهة، نحن جاهزون لمواجهتكم، ولا نهتم لتهديداتكم حينها سيخافون، وهذا الذي يمنع والذي يدفع والذي يردع وغير ذلك لا ينفع”.