تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن الواقع الحالي على الحدود الشمالية مع لبنان، واصفةً إياه بـ “الصعب للغاية” ما دام مستمراً، وأنّ حزب الله فرض بالنيران حزاماً أمنياً من عدّة كيلومترات داخل “إسرائيل”.
وقال عاموس هرئِل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنه: “في غياب بشائر من غزّة، يبدو أنّ بيني غانتس (وزير أمن الجيش الاسرائيلي السابق) وغادي آيزنكوت (رئيس الأركان السابق في الجيش الاسرائيلي ) لم يتبق أمامهما سوى القليل قبل أن يصلا إلى لحظة الحقيقة قرار ما إذا كانا سينسحبان من الحكومة احتجاجاً على عدم إحراز تقدم في قضية الأسرى وترتيب اليوم التالي”.
واعتبر أنّ “مثل هذه الخطوة يمكن أن توحد نتنياهو مع شركائه في اليمين. لكن في الوقت نفسه، قد يشير ذلك إلى موجة الاحتجاجات الهائلة التي توقعها الكثيرون بعد كارثة 7 تشرين الأول، والتي لم تتحقق بعد. وبذلك تستمر الحكومة الفاشلة بقيادة نتنياهو في الإخفاقات والسلوك المخيف”.