كشفت معلومات «الأنباء» الكويتية أن الاتصالات البعيدة من الاضواء خارج لبنان، اقتربت من إبعاد توسع الحرب إلى لبنان، بعدما تأكد ألا أحد يرغب بها، وإن شخصية رفيعة المستوى كان لها الدور الفاعل لما لديها من علاقات واسعة عند الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي المعلومات ايضا أن هناك عودة مؤكدة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، بهدف التوسع أكثر في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لتحديد الحدود البرية بين البلدين، وما يجب البناء عليه لإنقاذ لبنان، وإن المسعى الآن، هو للحصول على تعهد من رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالالتزام بما يتفق عليه، لأنه بذلك إن تم، سيسهل عودة المستوطنين في شمال الاراضي المحتلة الى منازلهم، وعودة النازحين اللبنانيين من المناطق الحدودية إليها.
ويؤكد هذه المعلومات انفتاح «حزب الله» على المساعي الديبلوماسية قطعا للطريق على توسع الحرب.