بعدما هزّ انفجار قوي جديد العاصمة السورية دمشق صباح السبت، رجّحت مصادر إعلامية أن غارة إسرائيلية استهدفت قياديين لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا.
إلا أن الحركة أكدت أن أمينها العام زياد نخالة بخير، وكل القيادات كذلك.
ضربت الغارة الإسرائيلية على منزل سكني في العاصمة السورية دمشق صباح السبت، اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري.
وقُتل 4 من الحرس الثوري الإيراني بدمشق بينهم رئيس وحدة المعلومات، وفقا لوكالة “رويترز”.
وأضافت الوكالة أن الغارة قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أن المبنى المستهدف متعدد الطوابق ويستخدمه مستشارون إيرانيون، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية محلية قالت إن قياديا في الحرس الثوري الإيراني ناشط في سوريا قتل بقصف دمشق.
كما أعلن إعلام الإيراني: “مقتل يوسف أوميد زاده الشهير بـ”الحاج صادق” قائد فيلق القدس في سوريا مع نائبه”.