تختلف الآراء حول الغـــــارات والتهديــدات الإسرائيلية المتواصلة، بين من اعتبرها جدية وآخر رأى فيها مناورات سياسية للتقدم خطوة باتجاه تحقيق نقطة في مسار مفاوضات بعيدة من الأضواء.
وتوازي الجبهة العسكرية، بالأهمية، جبهة أخرى في بيروت ساحتها رئاسة الجمهورية التي عاد ملفها إلى الواجهة مع الحديث عن اجتماع مرتقب للجنة الخماسية العربية ـ الدولية وقرب عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت قادما من مصر وقطر.
وفي معلومات «الأنباء» فإن اجتماع اللجنة ربما يكون هذه المرة قريبا، في القاهرة أو بيروت، علما أن أعضاء اللجنة يلتقون، بين الفينة والأخرى، في باريس باجتماعات غير رسمية.
ويترافق ذلك مع ما يتم تداوله من دون تفصيلات، حول اللقاء الذي تم بين لودريان والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين منذ أيام، في العاصمة الفرنسية باريس، في تحرك ديبلوماسي متكتم.
هذا الحراك الخارجي جاء معطوفا على ما شهدته الساحة الداخلية من لقاءات، أبرزها لقاء السفيرين السعودي وليد بخاري والفرنسي هيرفيه غارو الذي تناول والسفيرة الأميركية ليزا جونسون توحيد جهود «الخماسية».
وحتى الآن هناك تكتم شديد حول ما يتم التداول به من أسماء، وما إذا كانت هناك «تسوية» قيد البحث