في الشأن المحلي، طغت حركة السفير السعودي وليد بخاري على ما عداها، في ما خص المقاربة الجديدة، الخاصة بضرورة انهاء الفراغ في الرئاسة الاولى، والذي كانت له محطة بارزة في عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن حركة اتصالات ولقاءات انطلقت للتمهيد لعودة النقاش في الملف الرئاسي ومعرفة الإمكانيات المتاحة لمنح فرصة لأي مبادرة حوله.
وقالت هذه المصادر أن ما يجري في هذا المجال هو مجرد تشاور لفتح قنوات التواصل من جديد، في حين تترك التفاصيل لوقت لاحق لاسيما بعد اجتماع اللجنة الخماسية وزيارة الموفدين المعنيين به، لافتة إلى أنه من المبكر الحديث عن تسوية وشيكة إذ أنه لا بد من الاتفاق على الخطوط الأساسية لهذه لتسوية ومضمونها، معتبرة أن كل ما يتصل بمعطيات الاستحقاق الرئاسي مؤجل إلى بداية الشهر المقبل.
إلى ذلك تردد أن موعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت ليس نهائيا بعد مع العلم انه مرتقب في الأيام الأولى من الشهر المقبل.