مع اقتراب نهاية شهر كانون الثاني، تكون الحرب الاسرائيلية، على قطاع غزة واستتباعاً عند الحدود الجنوبية، والقرى اللبنانية المنتشرة على طول هذه الحدود، تقترب من إنهاء شهرها الرابع، في ظل حركة دولية- عربية للتوصل الى هدنة طويلة تقود الى وقف النار، تمهيداً لانهاء الحرب، عبر هدنة الصفقة المرتقبة حول الاسرى، طغت على السطح التهويلات او التهديدات الاسرائيلية عن التحضير لعملية عسكرية واسعة داخل الاراضي اللبنانية، والكشف عن تدريبات ومناورات لجنود لواء غولاني الآتين من غزة الى الحدود الشمالية لهذه الغاية..
وفي اطار المفاوضات لابعاد مخاطر الحرب عن الجنوب، كُشف النقاب عن اجتماع عقد بين نائب مدير المخابرات الالمانية الذي اتى الى بيروت في اطار مهمة محددة، ونائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول امكان تحقيق هدنة او وقف لاطلاق النار في الجنوب بمعزل عما يجري في غزة.
وحسب ما هو معلن، فإن الاجتماع لم يفضِ الى أية نتيجة، وبقي حزب الله على موقفه من انه من غير الوارد لديه البحث بوقف للنار على الجبهة الجنوبية بمعزل عن وقف الحرب في غزة.