استقبل رئيس التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو على رأس وفد من البرلمان الهنغاري.
وقال باسيل بعد لقائه وزير الخارجية الهنغاري: “لا ننسى مساهماته لترميم الكنائس ونشكره على المشاريع”.
وأضاف “لا ننسى المواقف السياسية تجاه النزوح والإرهاب والوجود المسيحي الحر”.
وتابع “متفقون على أن التطرف العنفي شكل من أشكال رفض الآخر ومتفقون على أن التنوع ميزة البشر”.
ولفت الى أن “وطننا ومنطقتنا منبع الأديان ومكان واسع للتنوع وأي مس به هو مس بالمنطقة وبالطبيعة البشرية”.
وأشار الى أن “انفتاحتنا وتجذرنا هما شكل من أشكال صمودنا والمنطقة تتسع لكل الأديان ليعيشوا بأمان وسلام”.
وتابع باسيل، “للبنان والدول العربية لهم الحق بالتمتع بالحرية والسيادة، وللفلسطينيين الحق بدولتهم بحسب الشرائع الدولية والإنسانية وهذا يعطى لهم بملء إرادتهم وأي مداخلات من خارج المنطقة يجب ان تكون قائمة على الأمن والإستقرار والحقوق”.
وختم: “اسرائيل عدو للبنان ونحن شعب عانى كثيراً من العدوان وللاسف الاعتداء مستمر على ارضنا وبحرنا”.
من جهته قال وزير الخارجية الهنغاري: “نعمل على ان تكون علاقتنا قوية ومتينة ونلتزم مساعدة المجتمعات المسيحية في الشرق”.
وأضاف “نعيش في زمن المخاطر وفي كل من لبنان والمجر هناك حروب تدور في الجوار ونتعامل مع نتائجها”.
وتابع “نعلم في المجر حجم العبئ الذي يشكله المليونا نازح سوري ونعلم أنكم تصرفون عليهم وأوروبا غير مستعدة لمواجهة تداعيات هجرو النازحين”.
ولفت الى أن “القانون الدولي لديه بنود واضحة وهذا ينص على المهاجرين يجب ان يذهبوا الى اول دولة امنة ولا يحق لهم اختيار هذه الدولة والمجتمع الدولي عليه مسؤولية مساعدة لبنان”.
وأردف “في المجر ننظر الى ازمة الشرق الأوسط ببالغ القلق ولدينا شراكة استراتيجية مع إسرائيل ولكن قد لا نتفق تماماً”.
ورأى أنه “للأحزاب اللبنانية دور في منع حصول حرب جديدة قد تدمر الجميع”.
وختم: “من مصلحة المجر ألا يحصل ما حصل في 7 تشرين الأول وعلينا منع توسع الأزمة في الشرق الأوسط وتجنب تورط دول الجوار في النزاع”.