كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن حركة حماس لن تقدم ردها بشأن اتفاق لوقف مؤقت للقتال وتبادل للرهائن والأسرى ليل الأحد كما كان منتظرا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قيادة الحركة أكدت أنه “لن يكون هناك اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة من دون ضمانات قوية لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع”.
وأوضحت القناة، نقلا عن مصدر في حماس، أن الحركة ستقدم ردها مكتوبا في القاهرة، حيث “ستصيغ الحركة رسالة بلغة دبلوماسية قانونية”، من دون تحديد موعد لذلك.
وأضافت: “الجواب سيكون من نسختين، واحدة لمصر وأخرى لقطر”.
وأكدت القناة 12 أن حركة حماس “تجاوزت الخلافات الداخلية بشأن الاتفاق المقترح”، وأن “قيادة الحركة في الخارج قبلت وجهة نظر زعيمها يحيى السنوار”.
كما أشارت إلى أن “حماس تفهم أن السنوار هو الرجل الذي يستطيع إطلاق سراح الرهائن، ويستطيع أيضا أن يأمر بوقف إطلاق النار”.
أما رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية فقد بقي في الدوحة، ولم يحصل على إذن السنوار للذهاب إلى القاهرة، وفقا للقناة ذاتها.
وكانت مصادر إعلامية أشارت في وقت سابق إلى أن حماس سترد الأحد على اقتراح بهدنة في قطاع غزة تمتد 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل للرهائن والأسرى مع إسرائيل.