لا يزال التصعيد سيّد الميدان جنوباً، مترافقاً بعمليات اغتيال القادة التابعين لـ”الحزب” التي دأب الجيش الإسرائيلي على اعتمادها استراتجية حربه على جبهة الإسناد الجنوبية. وعلى وقع العمليات الدقيقة، واستهدافات “الحز.ب” لمواقع إسرائيلية ردّاً تواصلت غارات الطيران الحربي والقصف المدفعي على قرى وبلدات الجنوب التي أضحت هدفاً يومياً للجيش الإسرائيلي تزامناً مع دخول الحرب على قطاع غزّة يومها الـ129.
غارة على بنت جبيل ونجاة مسؤول في “الحز.ب”
وفي آخر المستجدات الميدانية اليوم الإثنين، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة الجبين و على الفور توجهت سيارات الاسعاف الى المنطقة المستهدفة، كما قصفت مدفعيته اطراف الضهيرة وطيرحرفا وجبل اللبونة. كما اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة الخيام.
واستهدف القصف الصاروخي من طائرة مسيّرة ومدفعي على الجبين، طيرحرفا مروحين ومجدل زون في القطاع الغربي.
كما اغار على دفعتين على تلة العويضة بين كفركلا وعديسة قضاء مرجعيون، ولجهة الطيبة.
ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الحادية عشرة من صباح اليوم ، عدواناً جوياً حيث شن غارة استهدفت بالصواريخ بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل.
فيما أفادت مراسلة “العربية/الحدث” بنجاة مسؤول في “الحزب” في بلدة مارون الراس ببنت جبيل، وهو محمد عبد الرسول علوية، من القصف الذي استهدف سيارته.
الميدان الجنوبي ليلاً
عاش أهالي الجنوب ليلاً صاخباً جديداً، إذ أطلق الجيش الاسرائيلي طوال الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة غير اعتيادية. كما سجل تحليق للطيران الحربي صباحاً فوق هذه المناطق.