لا يزال موضوع الأبراج على الحدود اللبنانية – السورية يثير ردودا سياسية، واستناداً الى أحد قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية، ان المسألة لاتزال غامضة وهي قيد المعالجة، ويقول: “إننا نتابع الوضع والأمور إيجابية، ويجب طيّ هذا الموضوع بين المعنيين وأن يأخذ الشق التقني دوره لا السياسي”.
مصدر رفيع يتابع موضوع العلاقات اللبنانية – السورية يؤكد لــ”النهار” أن “الإتصالات جارية على قدم وساق حول موضوع الأبراج، وثمة أمر ما سيحصل قريباً بفعل هذه الإتصالات بين الطرفين”، كاشفاً أن هناك مكتب تنسيق عسكريا يجري من خلاله التلاقي والتواصل والتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، لافتاً إلى أن “موضوع الأبراج يعالج بهدوء وبشكل تقني بعيداً من الصخب السياسي. ولهذه الغاية فان اجتماعات ولقاءات ستحصل قريبا بعيداً من الأضواء والإعلام. ويضيف المصدر نفسه أن “لقاء قريبا سيفضي إلى أمور مهمة في إطار التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، وهناك حلول سيتم الإعلان عنها في وقتها”.
وحول مسألة ترسيم الحدود، يردّ بان “هذا الموضوع غير مطروح على الإطلاق من خلال القرار 1680 في هذه المرحلة، فهناك حرب والأمور تعالج وتتابع بين الجهات المعنية في البلدين حول كل القضايا والمسائل، لكن الترسيم هو الآن خارج نطاق البحث”.