أعلن مصدر أن “جهات إقليمية ودولية عدة أبلغت من حزب الله سواء مباشرة أو بطريق غير مباشر انه يفصل بين الحرب على الحدود والانتخابات الرئاسية، وانه مستعد لتسهيل الاستحقاق الرئاسي متى توافرت الشروط من خلال الحوار الذي يوصل شخصية تكون موضع قبول من غالبية الأطراف اللبنانية”، وفق “الأنباء” الكويتية.
وفي هذا المجال، تعود “اللجنة الخماسية” بزخم قوي هذا الاسبوع بعد عطلة عيد الفطر، مع إصرار على محاولة إحداث الخرق المطلوب لتأمين انعقاد جلسة منتجة للمجلس النيابي. وستحرص في مساعيها، على تجنب الدخول في الأسماء التي قد تشكل تباينا بين أعضاء اللجنة، وستحصر البحث والنقاش في المواصفات المطلوبة لتأمين نجاح المهمة.
وفي سياق متصل، وضمن “كسر الحدة” في المواقف بين الأفرقاء، خصوصًا على خط بكركي وعين التينة (مقر الرئاسة الثانية)، نشط سعاة الخير للتخفيف من الاحتقان بعد سلسلة انتقادات وجهها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري حمله فيها المسؤولية عن عدم انتخاب رئيس للجمهورية. ويتوقع أن تتوج المساعي بالإعلان عن اتصال بين الراعي وبري تحت عنوان تبادل التهاني بالأعياد.