.. كيروز يُعلّق على خطاب المفتي قبلان

صدر عن النائب السابق إيلي كيروز، اليوم السبت، بيان جاء فيه: “لقد آليت على نفسي في الأيام الماضية عدم الدخول في أي جدل سياسي إجلالاً لإستشهاد الرفيق باسكال سليمان وإنتظاراً لوداعه، قبل أن أعود إلى ما أطلقه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من مواقف في خطبة عيد الفطر، حافلة بالمغالطات التي تستدعي عدم السكوت عليها وعدم المرور حيالها مرور الكرام”.

وأضاف البيان، “وهنا لابد من إيراد أبرز الملاحظات: كنت قد انتظرت من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وهو من هو، أن يطل علينا وعلى اللبنانيين، بعد صلاة العيد، وبعد شهر من ضيافة الله، وبعد مسيرة صيام وتوبة، بكلامٍ لا يشبه كلامه المعهود في التهديد والتحريض والشحن، بل بكلامٍ يتوافق مع روح العيد وقيمه الروحية والإنسانية ومع كونه مفتياً ورجل دين”.

وتابع، “إن المفتي، وهو من هو، وفي تنصّله من لبنان الكبير وإعلانه الحرب عليه، يتنكر لفضل لبنان الكبير وفضل فرنسا على الطائفة الشيعية في لبنان. إن الشيعة اللبنانيين، وبحسب الإمام محمد مهدي شمس الدين، كانوا طيلة العهد العثماني فئة مهمشة عن المجتمع بالكامل وليس لها أية مشاركة في أي قرار من قرارت الإجتماع . لقد كانت الشيعة معزولة في مناطقها خاصة في منطقة جبل عامل. وإستمرت على هذه الحالة إلى أن جاء لبنان الكبير والإنتداب الفرنسي وأُعيد تكوين دولة لبنان في سنة 1920 وفي هذه المرحلة وبحسب الإمام محمد مهدي شمس الدين بدأ يتكون للشيعة شخصية معنوية في الإجتماع اللبناني”.

اترك تعليق