ذكر النائب جميل السيد، اليوم الثلاثاء، في تصريح له من المجلس النيابي، أن “ما جرى في الاسبوع الماضي حول مقتل باسكال سليمان اوشك ان يضع البلاد على حافة الحرب الأهلية لولا تدارك الجيش”.
وأردف السيد، “نريد التحقيق الكامل في قضية قتل الصراف محمد سرور ومعرفة الخطوات التي قامت بها الاجهزة الامنية”.
وتابع، “ما قاله وزير الداخلية عن جريمة قتل سليمان يغالط الواقع وهناك نوع من المسايرة”.
ولفت السيد الى انه “بالنسبة لموضوع النازحين السوريين فالأمر يتطلب تطبيق اتفاقية العام 2003 لشوون اللاجئين والمؤسسات كفيلة ان تضع حدا بالتواصل بين الاجهزة المختصة وقوى الامنية تعمل شغلها دون تدخلات”.
وكان مولوي قد قد ذكر، أمس الإثنين، حول جريمة مقتل منسق حزب “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، أن “بيان الجيش اللبناني هو نتيجة أوليّة والتحقيقات ما زالت مستمرة”، معتبراً أن “كل تساؤلات اللبنانيين حول مقتله مشروعة”.
واستكمل مولوي “ليست لدينا معطيات أن هناك جهة سياسية داخلية وراء مقتل باسكال سليمان”، مشيرا الى ان “الاتصالات جارية مع الجانب السوري من قبل مخابرات الجيش اللبناني والأمن العام لتسليم باقي المطلوبين السوريين في القضية”.
وأكد اننا “لا نقبل بالأمن الذاتي ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب”.