المواجهات جنوباً آخذة في التصعيد بعدما طاول القصف بلدة عدلون الواقعة شمال مدينة صور، واستهداف مسؤولين من “حزب الله” بطائرة مسيّرة، ما اضطر “حزب الله” إلى الرد بكثافة على مواقع عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي الواقعة قرب مدينة عكا وعلى بعد 15 كيلومترا عن الخط الأزرق بما ينذر باتساع رقعة المواجهة بين الطرفين. فيما كرّر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، التهديدات الاسرائيلية بقوله إن “الفترة المقبلة ستكون حاسمة في جنوب لبنان”.
في هذه الأثناء، يعقد مجلس النواب جلسةً تشريعية وعلى جدول أعمالها بندان أساسين يتعلّق الأول بالتمديد للمجالس البلدية والاختيارية والثاني بإقرار حقوق موظفي الدفاع المدني. وفي هذا السياق، أشارت مصادر سياسية لجريدة الأنباء الالكترونية إلى أن نصاب الجلسة أصبح مؤمّناً بعد موافقة تكتل “لبنان القوي” على حضور الجلسة، بالإضافة إلى كتل أخرى سبق وأعلنت حضورها الجلسة.
وبحسب المصادر فإن نواب “لبنان القوي” قد يصوّتون على بند التمديد للبلديات ثم يغادرون الجلسة من دون المشاركة بمناقشة البند المتعلّق بموظفي الدفاع المدني، لعدم تأمين النصاب، لأنهم يعتبرون هذا البند خارج تشريع الضرورة.