بدت رياح الاستحقاق الرئاسي تجري أيضاً بما لا تشتهي سفن «حزب الله». ووفق معلومات «نداء الوطن» من مصادر نيابية، أنّ شخصيات لبنانية زارت واشنطن أخيراً سمعت على لسان المسؤولين الأميركيين الذين التقتهم أنّ الإدارة الأميركية غير معنية بمن سيختاره اللبنانيون رئيساً للجمهورية، لكنها ستفصح عن موقفها من المرشحين الذين لا ترغب في وصول أحدهم الى قصر بعبدا. وبحسب هذه المعلومات، فإنّ رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية هو «الأول بين المرفوضين أميركياً». وتضيف المعلومات أنّ الرفض لفرنجية ليس ناجماً عن اعتبارات شخصية، وانما نتيجة علاقات زعيم «المردة» الوثيقة بطرفين لا تريد الولايات المتحدة أن يحققا مكاسب في الاستحقاق الرئاسي، هما «حزب الله» ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتزامنت هذه المعلومات الرئاسية مع المحادثات التي أجراها في العاصمة الأميركية الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وذكرت أنه التقى هوكشتاين، وأرسيا تفاهماً على ضرورة الذهاب الى «الخيار الثالث» في الاستحقاق الرئاسي اللبناني.
وعلى صعيد متصل، توقعت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن يصل هوكشتاين الأسبوع المقبل إلى المنطقة. وأشارت إلى أنّ «واشنطن رسمت خطوطًا لتحقيق بداية اتفاق حول وقف إطلاق النار وتحرير مختطفين في قطاع غزّة».
وبحسب الصحيفة، فإنه «ابتداء من اللحظة التي يتحقق فيها الهدوء في جنوب غزة، فإنّ هوكشتاين سيجترح حلًا ما والهدوء سيعود إلى شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان «.