حضر النزوح السوري في لقاء الرئيس نبيه بري مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الذي عرض امامه الورقة التي اعدها اللقاء حول النزوح السوري، وكيفية اعادة النازحين الى بلادهم.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن دخول بكركي على خط ملف النازحين السوريين من خلال الطاولة التي تستضيفها يعطي لهذا الملف أولوية في المتابعة، مع العلم أن البطريرك الراعي سبق أن أكد أهمية معالجة هذا الملف، في حين أن نقاشات الطاولة ترتدي الطابع التشاوري في حين أن هناك فرضية في إصدار توصيات في سياق الأحاطة بالملف في ضوء الهبة الأوروبية وقراءتها.
وشددت هذه المصادر على أن اجتماعات بين الكتل النيابية انطلقت من أجل عرض الموقف من هذه الهبة في مجلس النواب، وقد تتظهَّر اعتراضات موحدة من الكتل المسيحية أي التيار الوطني الحر وحزبي القوات والكتائب، معتبرة ان انعقاد هذه الجلسة لا يعني أن القرار بشأن مصير الهبة لن يصدر من الحكومة، إلا إذا صدر أمر ما في مجلس النواب.
,كشف مصدر نيابي عن اتصالات تجري لعدم الذهاب الى ما يمكن تسميته بالاتهامات، لئلا يخرج الملف عن الاصول، ويؤدي الى ازمة او مشروع اعتكاف لرئيس الحكومة المستقيلة، مما يؤدي الى شلل واسع في البلاد، يُلحق الضرر بمصالح العباد.