شجب الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “التصرفات الخارجة عن الأصول من قبل بعض عناصره أمام مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، خلال نقلهم المصابين في حادثة إطلاق النار التي حصلت في كركول الدروز مساء أمس”.
وأكد، “احترامه لهذا الصرح وتقديره لدوره الطبي والإنساني تجاه كل المواطنين”، شدد على “أهمية احترام المؤسسات الخاصة والعامة”.
وكان قد أُصيب 3 أشخاص يوم أمس في منطقة كركول الدروز، بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهول.
وفي التفاصيل، أنه فيما كان مسؤول الحزب “التقدمي الاشتراكي” شادي جمال في منطقة كركول الدروز ، واثنان من آل محيو وسنو يجلسون أمام أحد المحال، مرت دراجة نارية في المكان وأطلقت النار باتجاههم مما أدى إلى إصابتهم، وتم نقلهم إلى المستشفى حيث تراوحت الإصابات بين طفيفة ومتوسطة وخضع أحد المصابين إلى عملية جراحية.
وعلى الإثر تجمهر عدد من مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي أمام مستشفى الجامعة الأميركية، حيث نقل المصابون وأصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بيانًا، أكد فيه تمسكه بالدولة والمؤسسات وأن يعوّل على إجراءات القوى الأمنية لتوقيف المعتدين.
وفي هذا الإطار يؤكد مصدر مطلع لـ”ليبانون ديبايت”، أن “ما حصل لا علاقة له بالسياسة بل إشكال فردي، فمن أطلق النار هو على الأرجح، شاب قام قبل يوم بمحاولة سرقة أو نشل لكن الشباب قاموا بالإمساك به وضربه، فقام أمس بردة الفعل كهذه، إلّا أنّ ذلك مجرد شكوك بإنتظار إنتهاء التحقيقات.
وتؤكد المصادر، أنه “تم توقيف المشتبه به في هذه الحادثة وبدأت التحقيقات معه، وهو شاب لبناني، لكن لا يمكن استباق التحقيق لأن الفيديو لعملية إطلاق النار لم يكن واضحاً للتأكد من أنه من قام بإطلاق النار، كما يتم تفريغ فيديوهات من المنطقة للتأكد من هوية مطلق النار”.
وكان مدعي عام التمييز القاضي جمال حجار كلّف شعبة المعلومات بالتحقيقات، حيث أكدت مصادر الحزب التقدمي الإشتراكي ثقتها بالقضاء والأجهزة الأمنية في هذا الموضوع.