نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله، إنّه سيدعو الى جلسات بدورات متتالية، وليس الى جلسة واحدة بدورات متتالية.
وفي المعلومات أنّ سفراء الخماسية سيقومون بزيارات الى عدد من القوى السياسية بالتنسيق مع نواب كتلة الاعتدال، في محاولة لحل العقات التي تقف أمام جلسة للحوار.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” إلى أنّ بيان اللجنة الخماسية أحال تحريك ملف الرئاسة إلى القوى السياسية المحلية التي تقع عليها مسؤولية التشاور قبل جلسات الانتخاب المفتوحة، ورأت أنّ البيان لم يحمل أي طرح قديم وكان تكرار لهذه المسؤولية، مؤكدة في الوقت نفسه أن المجال ترك لترتيب المرشحين دون فيتوات على أحد.
وقالت هذه المصادر أنّ الخلاف على مبدأ التشاور لا يزال قائمًا، كما أن المواقف من التمسّك ببعض الأسماء المرشحة لم تتبدل، ولكن ثمة إشارات واضحة إلى دخول أسماء جديدة في المرحلة المقبلة ،لافتة إلى أنّ هناك استحالة لانتخاب رئيس الجمهورية في نهاية الشهر الحالي، إلّا إذا ركن الجميع إلى التشاور في القريب العاجل ووضعت مهلة زمنية لحسم الخلاصة قبل جلسة الانتخاب.