في وقت يدور الجدل بين الحوار أو التشاور ومن سيوجه الدعوة، قالت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ «الأنباء» الكويتية إنه: «متى لمس استعدادا جديا من قبل الكتل النيابية للدخول في مسعى لانتخاب رئيس للجمهورية، فسيدعو فورا إلى جلسة لانتخاب الرئيس».
وأضافت المصادر: «ما دامت الأطراف المعنية غير مستعدة للتقدم خطوة واحدة إلى الأمام وتطوير مواقفها، فإنه لن يدعو إلى جلسات مفتوحة لن تنتج رئيسا بل تأتي نتائجها عكسية، وتتحول إلى سجال يجر البلد إلى مكان لا يريده الحريصون».
وذكرت المصادر بطرح الرئيس بري في 31 آب الماضي، حين عرض في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر حوارا لمدة 7 أيام، «نذهب بعده لانتخاب رئيس ايا كانت نتائج الحوار». وقالت: «لو لبى المعارضون دعوته يومذاك لكان لدينا اليوم رئيس للجمهورية».
وفي هذا الإطار، نصحت مصادر ديبلوماسية عددا من الأطراف «بضرورة تقديم التنازلات من أجل انتخاب رئيس يعيد الاستقرار ويجنب البلد توسع الحرب على الحدود».
وأشارت إلى «أن هناك اكثر من مسعى لإعادة تموضع نيابي، تحسبا لحصول حوار وتشاور قد يؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية».