أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، أن “الوعود الأوروبية في ما يتعلق بملف النازحين السوريين في لبنان هي وعود غير موثوقة”.
وأشار في حديث لِـ”سبوتنيك” الى: ان “المشكلة الأساسية في هذا الملف تكمن في رفض “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” تسليم “داتا” النازحين المتواجدين في لبنان”.
وحمّل شرف الدين، “مسؤولية ما آلت إليه الأمور في هذا الملف إلى الحصار الغربي “الجائر” على سوريا”، مبيّنًا أن “هذا الحصار يستهدف السوريين بذريعة غياب الديمقراطية في بلادهم، وهذه ذريعة غير واقعية، لذلك نطالب بفتح البحر بطرق شرعية أمام النازحين وتوزيعهم بشكل عادل في دول العالم، كما نطالب بتعويضات عادلة لا سيما أن لبنان تحمّل أعباء هائلة على مدار 13 عاما”.
وحول أهمية تشكيل لجنة ثلاثية لحل هذا الملف، قال: “لبنان طالب بهذا الأمر وسوريا وافقت عليه، إنما المعرقل الوحيد هي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والغربيون يعملون على أساس أنهم أوصياء على بيروت ودمشق، وهذه التصرفات مدانة”.
واعتبر شرف الدين، أن “هناك مايسترو أميركي يفرض إملاءاته على الدول الأوروبية”.
وأعلن، أن “ملف النزوح هو البند الأول على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم، وأن عدم قدرة مؤتمر “بروكسل “على إيجاد حل يؤكد صوابية قرارنا بالتنسيق مع الدولة السورية والتأخير لبناني وليس سوري”.