لفت عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب ميشال موسى، أمس السبت، إلى اشتداد المواجهات في الجنوب نتيجة الاعتداءات التي تمارسها إسرائيل، عازياً السبب في هذا التوتير إلى الضغوطات التي تُمَارس على اسرائيل لقبولها بوقف إطلاق النار.
وأشار، في حديث لـ “الأنباء الاكترونية”، إلى أن “تحقيق وقف إطلاق النار يتوقف على إسرائيل خاصة وأنها لم تتمكن من تحقيق أهدافها وما وعدت به بالقضاء على حماس، بل ارتبكت إبادة بحق الفلسطينييين، وهذا ما حرّك رأياً عاماً دولياً ضاغطاً ضدها وضد كل الخروقات التي مارستها في غزة ورفح وما يحصل في جنوب لبنان”.
وفي قراءته للمشهد الداخلي، لم يرَ موسى ما يساعد على إنهاء الشغور الرئاسي، معتبراً أن زيارة لودريان هذه المرة كانت كأنها من باب الواجب قبل لقاء النورماندي المرتقب بين الرئيس الاميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون.
واعتبر أن “مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري واضحة وموجودة وهي في كل الاحوال لتسريع عملية انتخاب الرئيس. ولو كان هناك قبول لها لكان لدينا رئيس جمهورية منذ فترة”.
وأمل موسى أن “تحقق مساعي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي التقارب المطلوب في وجهات النظر لتحقيق خرق واضح يساعد على إنهاء الشغور الرئاسي”.